JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديد
Startseite

فن المحادثة وماهي المحادثة ونصائح عامة لإتقان فن المحادثة

 
فن المحادثة والحوار وكيفية تعلم فن المحادثة وجذب أطراف الحديث واكتساب الأصدقاء والمعارف- 1

مدونة نيردينجو nerdingo

فن المحادثة

يعتبر فن المحادثة واحدًا من أكثر المهارات التي يسعى الجميع إلى تعلمها حيث أن تطوير هذه المهارة يساعد على اكتساب المزيد من الأصدقاء والمعارف.
إن إجراء المحادثات أمرًا بالغ الأهمية من أجل الترفيه والتعلم؛ فهو يساعدك على التعبير عما بداخلك وشرح أفكارك كما أن الفكاهة والبلاغة والمداعبة والمزاح عناصر أساسية في أي محادثة. 
يرى معظم الناس أن المتحدث الماهر هو الذي بإمكانه جذب انتباه الجميع. وقد عُرف الفيلسوف "السير أشيعا برلين" في القرن العشرين بأنه أعظم متحدث على مر الزمان؛ لأنه كان قادرًا على التحدث في أي موضوع بمهارة فائقة.

ما هي المحادثة؟

المحادثة فن ومهارة ويمكن تشبيهها مثل رقصة تجمع طرفين أو أكثر، فهي تشتمل على العديد من العناصر أهم ما فيها التحدث والإنصات المتبادل بين أطراف الحديث.


👥

إن الهدف من إجراء أي محادثة هو الحصول على معلومات أو اكتشاف حقائق مثيرة للاهتمام أو تعلم أشياء جديدة أو التوصل إلى قرار أو نتيجة معينة. معنى ذلك أن المحتوى هو أهم شيء في المحادثة، وعادة فإن الأشخاص الذين يقدمون إجابات للأسئلة المطروحة في المحادثة يستمتعون بالمعلومات والأفكار، ويشعرون بالرضا من تبادل الآراء والمناقشات. فهم يجعلون الهدف من المحادثة هو مساعدتهم على تحقيق أهداف أخرى. وستلاحظ أن العديد من المحادثات المتخصصة والعادية التي أجريتها كانت تدور حول الحصول على شيئًا ما لصالحك أو لاكتشاف شيئًا لا تعرفه أو لتبادل المعلومات أو للحصول على عمل جديد أو للتفاوض على عقد صفقة أو للتأثير على الطرف الآخر لتقبل أفكارك أو لتحفيزه على الإيمان بمبادئك.
وربما يرغب البعض الآخر في إجراء المحادثة من أجل التعرف على أشخاص جدد واكتساب أصدقاء أو بناء علاقات أو فهم شخصية الطرف الآخر بصورة أفضل أو التمتع بصحبة الناس.

هناك نصائح عامة للمساعدة على إتقان فن المحادثة:
  • تبادل الأدوار في المحادثة، فلا تجعل الحديث يسير في اتجاه واحد.
  • تحدث بوضوح وبسهولة ولكن ليس كثيرًا.
  • لا تقاطع الشخص الآخر
  • كن مهذبًا في حديثك.
  • تعامل بجدية مع الأمور الجادة وبلباقة مع الأمور الأقل أهمية.
  • لا توجه انتقادات للأشخاص أثناء غيابهم.
  • التزم بالتحدث عن الموضوعات المثيرة لاهتمام طرفي المحادثة أو لجميع الأطراف.
  • لا تتحدث بصيغة الأنا كثيرًا، فلا تجعل الحديث كله عن نفسك وإنجازاتك الشخصية.
  • لا تغضب من اختلاف الرأي مع أطراف المحادثة وحافظ دائمًا على هدوء أعصابك.

خلاصة القول: 
إن التواصل بين الناس هو أكثر ما يهم الأشخاص، فهم يستمتعون بشعور القرب من شخص آخر والمشاركة وبناء الانسجام والاستمتاع بصحبة الآخرين. ويأتي بعد ذلك محتوى المحادثة والذي يركز على مشاعر التواصل ونغمة الصوت والجو العام للمناقشة والعمل على توطيد العلاقات وروابط الصداقة.
إن رؤيتك للغرض من المحادثة تؤثر بشدة على أسلوبك في المحادثة، وبالتأكيد المحادثات الناجحة هي عبارة عن دمج كلًا من المحتوى والتواصل بنسب متنوعة، لكن أهم عنصر هو التواصل فهو المفتاح دائمًا للوصول إلى النتيجة التي ترغب في تحقيقها.

إن التواصل أكثر ما يساعد على خلق رابط بينك وبين من تحاوره وهو ما يساعد على ضمان استمرار الحوار والمحادثة وهو أسهل طريقة لاكتساب الأصدقاء بصرف النظر عن موضوع الحديث ويأتي هذا التواصل في عدة أشكال، منها على سبيل المثال: 
  • التواصل اللفظي: الإنصات والتفاعل مع موضوع المحادثة.
  • التواصل البصري: التواصل بالعين والنظر إلى من تتحدث معه.
🎯
وسنتاول في المقالة التالية أنواع الشخصيات في المحادثة.

🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا 
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام:


NameE-MailNachricht