تعبئة المجتمع: استراتيجية لإشراك المجتمعات في اتخاذ
الإجراءات لتحقيق هدف معين. ينصب تركيز التعبئة على الإجراءات المتخذة بدلاً
من المفهوم الأطول أجلاً لتغيير السلوك، وبالتالي فهي توفر نموذجًا أكثر فائدة في
سياق حالات الطوارئ.
المشاركة المجتمعية: عملية يتم من خلالها تمكين الناس من المشاركة
بفعالية وبصدق في تحديد قضاياهم ذات الاهتمام المشترك، وفي اتخاذ القرارات بشأن
العوامل التي تؤثر على حياتهم، وفي صياغة السياسات وتنفيذها، وكذلك الحال في
عمليات التخطيط للخدمات وتطويرها وتقديمها وإشراكهم أيضًا في عمليات اتخاذ
الإجراءات من أجل تنفيذ التغيير.
التشاور: تظهر مشاركة الأشخاص من خلال التشاور معهم واستماع الأطراف
الخارجية لوجهات النظر. حيث تعمل هذه الأطراف الخارجية على تحديد المشاكل والحلول،
وقد تجري عليها بعض التعديلات في ضوء الردود الواردة من الأشخاص. ومثل هذه العملية
التشاورية لا تساهم بأي نصيب في عملية صنع القرار كما أن المتخصصين العاملين في
هذا المجال ليسوا ملزمين بمراعاة آراء الناس.
التمكين: يشارك الناس من خلال اتخاذ مبادرات مستقلة عن المؤسسات
الخارجية لتغيير الأنظمة. وقد تتحدى أو لا تتحدى مثل هذه التعبئة الذاتية والعمل
الجماعي التوزيعات غير العادلة الحالية للثروة والسلطة.
البيئة التمكينية: يمكن اعتبارها مجموعة من الشروط المترابطة التي تؤثر على
إمكانية إحداث تغيير مستدام وفعّال (مقتبس من البنك الدولي، 2003). ويشمل ذلك
الظروف السياسية والقانونية والمؤسسية والمالية والاقتصادية والتعليمية والتقنية
وكذلك الظروف الاجتماعية التي تشجع وتدعم بعض الأنشطة. كما تعد البيئة التمكينية
أمرًا مهمًا من أجل نجاح أي استثمار إنمائي؛ ودونها، لن تكون الموارد الملتزمة
بإحداث التغيير فعّالة.
الصرف الصحي البيئي: على الرغم من أن تعريف "الصرف الصحي"
غالباً ما يقتصر على الفضلات البشرية، فإن "الصرف الصحي البيئي" يشمل
الصرف الصحي وتصريف مياه الأمطار وإدارة النفايات الصلبة. وتتم معالجة الإمدادات
المائية فقط بقدر ما تؤثر على خدمات الصرف الصحي البيئية المذكورة أعلاه. لذلك،
تتطلب عملية التخطيط للصرف الصحي البيئي اتخاذ إجراءات منسقة بين هذه القطاعات
التي كثيرًا ما تكون متباينة (المعهد الاتحادي السويسري للعلوم والتقنية المائية،
2005).
تعزيز الصحة: عملية تمكين الناس من زيادة مراقبة حالتهم الصحية
وتحسينها.
سلوك النظافة الصحية: مجموعة واسعة من الإجراءات المرتبطة بالوقاية من
الأمراض المرتبطة بالمياه والصرف الصحي. ويشمل سلوك النظافة خمس مجالات صحية وهي
المعروفة أيضًا باسم مجالات الصحة الخمسة: ومذكورة على النحو التالي: التخلص من
الفضلات واستخدام المراحيض، والمياه ومصادر المياه، والنظافة الصحية على المستويين
الشخصي والبيئي، وإدارة النفايات الصلبة ومكافحة ناقلات الأمراض، ونظافة الأطعمة.
تعليم النظافة الصحية: المقصود به توفير أساليب التعليم والمعلومات لتشجيع
الأشخاص على الحفاظ على نظافتهم في حالة جيدة ومنع الأمراض المرتبطة بالنظافة.
وغالبًا ما يفقد هذا النهج فرصته لكي يبني معلوماته على المعرفة القائمة داخل
المجتمع وغالبًا ما يتم تنفيذه دون النظر إلى السياق الاجتماعي والاقتصادي بصورة
شاملة.
تعزيز النظافة الصحية: مصطلح يُستخدم بطرق مختلفة ولكن يمكن فهمه على
أنه محاولة منهجية لتمكين الناس من اتخاذ إجراءات للوقاية من الأمراض المرتبطة
بالمياه والصرف الصحي وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من مرافق المياه والصرف الصحي
المحسنة.
المعلومات: تظهر مشاركة الأشخاص من خلال الإجابة على الأسئلة التي
يطرحها الباحثون المعنيون بالصناعات الاستخراجية. حيث إنه لا يتاح للأفراد فرصة
لإحداث تأثير.
الانخراط: المقصود به مشاركة الأفراد من خلال تشكيل مجموعات لتنفيذ الأهداف
المحددة مسبقًا والمرتبطة بالمشروع. وهذا النوع من المشاركة لا يميل إلى الظهور في
المراحل المبكرة من دورات المشروع أو التخطيط، ولكنه يحدث بعد اتخاذ القرارات
الرئيسية.
المشاركة: المقصود بها مشاركة الناس في التحليل المشترك وهو الأمر الذي يؤدي
إلى وضع خطط عمل وتشكيل مجموعات محلية جديدة أو تعزيز المجموعات الحالية. كما أن
المشاركة تميل إلى إشراك منهجيات متعددة الاختصاصات تسعى إلى وجهات نظر متعددة مع
تحقيق الاستفادة المرجوة من عمليات التعلم المنهجية والمنظمة.
ناقل الجراثيم: هو أي كائن حي، غالبًا ما يكون حشرة أو قرادة تنقل الأمراض أو الطفيليات من حيوان أو نبات لأي حيوان أو نبات آخر.