أهم الطرق للتغلب على الشعور بالقلق وكيفية معالجة القلق
كثير منا يعاني القلق في أمور عديدة، وهذا أمر طبيعي، لكن في بعض الأحيان يصبح القلق الزائد عن الحد وسيلة لجلب العديد من المشاكل وتصعيد حدة الأمور.
وسنتحدث في هذه المقالة عن أهم الطرق التي سوف تساعدك على التغلب على القلق وتوجيه طاقتك لحياة أكثر إنتاجية بكل هدوء وسلام.
إليك هذه الطرق:
- 1- ليس علينا أن نتطلع إلى هدف يلوح لنا باهتًا في الأفق البعيد، وإنما علينا أن ننجز ما بين أيدينا من عمل واضح معروف، فلا تعبر جسرًا حتى تصل إليه.
- 2- إن أفضل الطرق للاستعداد للغد، هي أن نركز كل ذكائنا وحماسنا في إنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون... هذا هو الطريق الوحيد الذي نستعد به للغد.
- 3- مارس عمل واحد في الوقت الواحد.
- 4- عش في حدود يومك وأحداثه، وتقبل الأحداث اليومية سواء كانت مبهجة أو غير مبهجة بكل رضا حتى يحين موعد النوم.
- 5- واحدة من أهم عيوب القلق هي تبديد القدرة على التركيز الذهني. فنحن عندما نقلق، تتشتت أذهاننا، ونفقد كل قدرة على التفكير أو اتخاذ قرار حاسم، لكن عندما نعد أنفسنا لمواجهة أسوأ الاحتمالات، ونهيأ المخ ذهنيا لمواجهة ذلك، لن يكون هناك ما يهدد المخ أو يشكل عليه ضغطًا نفسيًا وبالتالي يمكن للمخ التفكير بهدوء في المشكلة للوصول إلى أفضل حل.
- 6- التسليم بما حدث هو الخطوة الأولى في التغلب على المصاعب.
- 7- طمأنينة الذهن لا تأتي إلا مع التسليم بأسوأ الفروض، والسبب في ذلك من الوجهة السيكولوجية، يرجع إلى أن التسليم يحرر المخ من قيود الأحداث المفروضة عليه. فحين يتمكن الفرد من التسليم بأسوأ الفروض، لن يكون هناك ما يخسره وسيتبقى له فقط ما يمكن أن يكتسبه من الأحداث.
- 8- حين تواجهك أي مشكلة تبعث على القلق، خذ نفسًا عميقًا واسترخى وحاول تطبيق نظرية "ويليس كاريير" السحرية بأن تتناقش مع نفسك في هذه النقاط:
- ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث؟
- هيأ نفسك لقبول أسوأ الاحتمالات.
- ثم اشرع في إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
- 9- الترفيه يؤدي إلى الاسترخاء، فحاول دائمًا الترفيه عن نفسك حين تشتد ضغوط الحياة، هناك طرق عديدة للترفيه، منها الجانب الروحي باللجوء إلى الله تبارك وتعالى وممارسة العبادات على اختلاف أشكالها من صوم وصلاة وصدقة وقراءة القرآن، وهناك جانب مادي بالتنزه قليلًا أو ممارسة الرياضة والمشي في الهواء الطلق وممارسة الهوايات، مع مراعاة أخذ قسط كاف من النوم.
- 10- القلق سرعان ما سوف يتلاشى إذا انشغلت بتنفيذ عمل يتطلب قدرًا من الابتكار والتفكير، وبالتالي يتحول انتباه العقل الواعي بعيدًا عن المشكلة، وتترك مساحة من الحرية للعقل اللاواعي للبحث في المشكلة بهدوء ومحاولة إيجاد حل لها دون أي ضغوط مباشرة من المخ.
- 11- إذا تمكنت من شغل أوقاتك في أعمال مفيدة وإيجابية، لن يكون لديك أي وقت للقلق، فأجمل ما يقدمه الإنسان لنفسه هو أن يكون دائمًا مشغولًا في إنجاز المهام التي لديه وتحقيق أحلامه وطموحاته على النحو الذي يتمناه فلا يكون لديه أي وقت للقلق، فالانشغال بممارسة الأعمال هو أعظم مسكن للأعصاب المتوترة.
- 12- القلق يكون أقرب إلى الاستحواذ عليك، لا في أوقات العمل وإنما في أوقات الفراغ، فالأذهان تكاد تكون خاوية في أوقات الفراغ وتتاح الفرصة لمثيرات القلق بمهاجمتك في أوقات الراحة، لكنك بالتأكيد لن تشعر بأي قلق عندما تبذل كل طاقتك وجهدك وتركيزك في إنجاز مهمة قد حددت لها موعد لإتمامها فيه.
- 13- لا تهتم بتوافه الأمور، ولا تدع صغائر المشكلات تهدم سعادتك إذا أردت الشعور بالسلام والاطمئنان، وأكثر ما سوف يساعدك على التغلب على توافه الأمور، هو محاولة تغيير انتباهك لأمور أكثر أهمية.
- 14- لا تبك على ما فات، إن القلق على الماضي لن يجدي شيئًا، فلا يمكنك بأي حال من الأحوال استعادة أحداث الماضي، تمامًا كما لا يجديك أن تطحن الدقيق.
- 15- تأكد من أن حياتك من صنع أفكارك وأن للأفكار المسيطرة على المرء تأثيرًا عظيمًا في تغيير أحداث حياته. فإذا راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار تعيسة أصبحنا تعساء، وإذا سيطرت علينا أفكار مزعجة، أصبحنا خائفين جبناء. وإذا سيطرت علينا أفكار المرض، فالأرجح أننا سنكون مرضى وإذا فكرنا في الفشل، جاء إلينا الفشل مهرولًا، ونستخلص من ذلك أن شخصيتك هي حصيلة ما يدور في رأسك.
- 16- من الواضح لنا جميعًا أن الفعل يأتي بعد الإحساس، ولكن الحقيقة هي أن الفعل والإحساس يسيران جنبًا إلى جنب، فإذا سيطرنا على الفعل الذي يخضع مباشرة للإدارة. أمكننا بطريق غير مباشر أن نسيطر على الإحساس. وسيجد المرء متى غيّر اتجاهه الذهني حيال الأشياء والناس أن الأشياء والناس سيستجيبون لهذا التغير بمثله.... دع إنسانا يغير اتجاه أفكاره، وسوف تملكه الدهشة لسرعة التحول الذي يحدثه هذا التغير في جوانب حياته المتعددة.
- 17- احرص دائمًا على أن يكون اليوم أفضل من الأمس، والغد أفضل من اليوم، حاول دائمًا أن تضيف ليومك أي شيء جديد، ربما يكون ذلك معلومة أو مهارة أو فكرة أو خطوة باتجاه تحقيق أحلامك.
- 18- مارس عبادة الشكر يوميًا، فهي وسيلتك للتركيز على ما لديك من نعم والشكر هو علاج أي فقر أو ضيق. فأعظم علاج للقلق هو الإيمان بالقضاء والقدر والرضا.
- 19- لعل الصلاة هي أعظم طاقة مولدة للنشاط عُرفت إلى يومنا هذا، فالإيمان بالله، والاعتماد عليه، سبحانه وتعالى، يجلب الأمان والسلام والاطمئنان.
- 20- ضع حدًا لهذا القلق، ولا تستغرق فيه، وازن بين سلبيات وإيجابيات المشكلة، حتى لا تستمر في التفكير في المشكلة كثيرًا وحين تتمكن من التوصل إلى قرار، نفذه بكل جرأة وثقة ولا تلتفت للوراء.
🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا
⚡⚡⚡
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام: