JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديد
الصفحة الرئيسية

قصص قصيرة للأطفال والمغزى من القصة

الأسد والفأر

مدونة نيردينجو nerdingo
ذات مرة كان هناك أسد نائمًا في الغابة، وفجأة ظهر فأر وبدأ بالقفز فوق جسد الأسد مرارًا وتكرارًا من أجل المرح واللعب. انزعج الأسد بشدة وقرر أن يأكل الفأر، وأمسك الأسد الفأر في يديه وكان على وشك أن يأكله، لكن الفأر توسل له لكي يطلق سراحه، ووعده بأنه لن يزعجه مرة أخرى فقد كان فقط يحب اللعب مع الأسد ووعده بأن سوف يسدي له معروفًا في يوم من الأيام.
ضحك الأسد بسخرية من كلام الفأر، فكيف يمكن للفأر أن يساعد الأسد وهو ملك الغابة، ومع ذلك أطلق سراحه وعفا عنه.
في أحد الأيام، جاء عدد قليل من الصيادين إلى الغابة وشاهدوا الأسد وهو نائم، فهاجموا عليه وقيدوه بالأحبال، استشاط الأسد غضبًا وظل يكافح للخروج من الأحبال وبدأ في إطلاق زئير غاضب، سمع الفأر صوت الأسد، فركض إليه مسرعًا وهناك شاهد الأسد وهو مقيد بالحبال، فكر الفأر قليلًا، ثم خطرت على باله فكرة. توجه الفأر بهدوء إلى الأسد وقضم الأحبال عدة مرات، فسقطت الأحبال واستطاع الأسد الهروب مع الفأر وانطلقا بسرعة إلى الغابة بعيدًا. 

المغزى من القصة: العفو سيعود عليك بالخير كثيرًا. 

العد بحكمة

مدونة نيردينجو nerdingo
في أحد الأيام، طرح الملك سؤالاً في مجلسه مما ترك الجميع في قاعة المجلس في حيرة من أمرهم. وبينما كانوا جميعًا يحاولون معرفة الإجابة، دخل عليهم أحد الحكماء وسألهم عن الأمر. فكرروا عليه السؤال.
كان السؤال الذي طرحه الملك هو: كم عدد الغربان الموجودة في المدينة؟

ابتسم الحكيم على الفور وذهب إلى الملك. وأعلن الإجابة على السؤال؛ فقال الحكيم: كان في المدينة واحد وعشرون ألفًا وخمسمائة وثلاثة وعشرون غرابًا. اندهش الملك كثيرًا، وتعجب من ثقة الحكيم وسأله كيف عرف الإجابة، أجاب الحكيم: "اطلب من رجالك إحصاء عدد الغربان. وإذا كان هناك المزيد فلابد أن أقارب الغربان من المدن المجاورة موجودون في مدينتنا. إذا كان هناك عدد أقل، فلا بد أن الغربان من مدينتنا تزور أقاربها الذين يعيشون خارج المدينة. أصبح الملك مسرورًا للغاية بالإجابة، وقدم للحكيم سلسلة من الياقوت واللؤلؤ.

المغزى من القصة: الحصول على تفسير لإجابتك لا يقل أهمية عن الحصول على إجابة.

الصبي والذئب

مدونة نيردينجو nerdingo
في إحدى القرى، كان يعيش صبيًا هانئًا مع والده. قال الوالد للصبي أنه كبير بما يكفي لرعاية الأغنام أثناء تواجدها في الحقول. ومنذ ذلك اليوم أصبح الصبي يأخذ الأغنام إلى الحقول العشبية ويراقبها. ومع ذلك، كان الصبي غير سعيد ولم يرغب في أخذ الأغنام إلى الحقول. كان يريد الجري واللعب، وليس مشاهدة الأغنام المملة وهي ترعى في الحقل. لذلك، قرر الحصول على بعض المتعة. صرخ قائلاً: "ذئب! ذئب! أرى ذئبًا" حتى جاءت القرية بأكملها مسرعة بالحجارة لطرد الذئب قبل أن يتمكن من أكل أي من الأغنام. عندما رأى أصحاب القرية أنه لا يوجد ذئب، تعجبوا بشدة من الصبي الكاذب. غادروا وهم يتمتمون كيف أضاع الصبي وقتهم. وفي اليوم التالي، بكى الصبي مرةً أخرى: «ذئب! ذئب! أرى ذئبًا" ومرة أخرى، اندفع أصحاب القرية إليه لطرد الذئب بعيدًا، ولكنهم اكتشفوا أيضًا كذب الصبي عليهم مرة أخرى.
ضحك الصبي من الرعب الذي سببه. هذه المرة، غادره أصحاب القرية بغضب. وفي اليوم الثالث، بينما كان الصبي يصعد التل الصغير، رأى فجأة ذئبًا حقيقيًا يهاجم أغنامه. فصرخ بأقصى ما يستطيع، "الذئب! الذئب! الذئب!"، ولكن لم يأت أي من أهل القرية لمساعدته. وظن أصحاب القرية أنه يحاول خداعهم مرة أخرى، ولم يأتوا لإنقاذه أو إنقاذ أغنامه. وفي هذا اليوم فقد الولد الصغير الكثير من الأغنام، وكل ذلك بسبب حماقته.

المغزى من القصة: من الصعب الثقة في الشخص الكذاب، لذا عليك أن تكون صادقًا دائمًا لتحظى بثقة الناس.

الثعلب وطائر اللقلق

مدونة نيردينجو nerdingo
في يوم من الأيام، دعا ثعلب أناني طائر اللقلق لتناول العشاء. كان الطائر سعيدًا جدًا بالدعوة، ووصل إلى منزل الثعلب في وقت العشاء وطرق الباب بمنقاره الطويل. جلس الثعلب وطائر اللقلق على مائدة العشاء، قدم الثعلب بعض الحساء للطائر في وعاء مسطح للغاية. نظرًا لأن الوعاء كان مسطحًا جدًا بالنسبة لطائر اللقلق، لم يتمكن الطائر من تناول الحساء إطلاقًا بسبب منقاره الطويل. لكن الثعلب تناول الحساء بسرعة وظل يضحك كثيرًا.
غضب طائر اللقلق وانزعج بشدة، لكنه لم يظهر غضبه وتصرف بأدب. ولتلقين الثعلب درسًا، قام بدعوته لتناول العشاء معه في اليوم التالي. قدم الطائر أيضًا الحساء، ولكن هذه المرة تم تقديم الحساء في مزهريتين طويلتين وضيقتين. شرب اللقلق الحساء من مزهريته بسرعة، لكن الثعلب لم يستطع أن يشرب منه بسبب ضيق رقبة المزهرية. وهنا أدرك الثعلب خطأه وعاد إلى منزله جائعًا.
المغزى من القصة: عدم مراعاة شعور الآخرين يجلب نتائج سيئة عاجلاً أم آجلاً.

🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا 
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام:
author-img

Salwa Ali

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة