القلم العجيب
في يوم من الأيام حصل رجل محظوظ على قلم عجيب. فهذا القلم يمكنه رسم أي شيء ومهما كان ما ترسمه فإنه يتحول إلى شيء حقيقي ملموس. كان الرجل سعيدًا للغاية بهذا القلم ورسم به العديد من الأشياء فاستطاع أن يضيف لمنزله الكثير من الأدوات والأغراض والأشياء وبالتالي شعر بالسعادة البالغة وتطلع إلى رسم المزيد والمزيد حتى أنه رسم العديد من الأموال وتحولت كل هذه الرسومات إلى أموال حقيقية فأصبح الرجل غنيًا ولديه الكثير من المال. وذات مرة خطرت على باله فكرة رسم تمثال على شكل أسد كبير لوضعه في غرفة الضيوف وصنع أجواء من الإثارة والمغامرة لأي ضيف يأتي إلى منزله. وبالفعل رسم أسد ضخم كبير، وفجأة تحول هذا الأسد إلى أسد حقيقي وله صوت زئير مخيف، وللأسف هجم الأسد على الرجل وأكله.
العبرة: يجب علينا التفكير في التصرف قبل القيام به حتى لا نتعرض لأي مخاطر.
الفيل الغاضب
كان هناك نملة تحب مداعبة فيل ضخم وصنع المشاكل له، وفي يوم من الأيام صعدت النملة إلى خرطوم الفيل ولدغته عدة مرات ونزلت مسرعة وهي سعيدة للغاية لأنها أغضبت الفيل ولاعتقادها بأنه يمكنها التغلب على الفيل، كانت النملة تشعر بالسعادة والسرور والمتعة. حاول الفيل أن يبعد عنها ولكنها ظلت تلاحقه وتصعد إلى خرطومه وفي مرة من المرات هدد الفيل النملة بأنه سوف يخطو عليها ويدمرها إذا لم تتوقف عن إزعاجه.
قالت النملة بينما هي تتوجه نحو الفيل: "لقد نسيت أيها الفيل الضخم مدى قدرتي على الهروب منك بعد مضايقتك".
لكن في الحقيقة الفيل لم ينسى، وبمجرد أن اقتربت النملة من خرطومه، نفخ بكل قوته في النملة حتى أنها طارت بعيدًا وسقطت على مسافة بعيدة للغاية.
العبرة: لا تزعج الآخرين بتصرفاتك حتى لا تتعرض لمضايقات مزعجة.
الفتى الشجاع
كان علي ذاهبًا إلى مدرسته في صباح أحد الأيام حين سمع صوت صراخ يأتي من حفرة عميقة. اندفع علي نحو الحفرة ليرى من بداخلها وعندما وصل إلى الحفرة وجد زميله داخل الحفرة حيث سقط فيها أثناء ذهابه إلى المدرسة.
مد علي يديه لمساعدة زميله عمر على الخروج من الحفرة ولكن الحفرة كانت عميقة، فاندفع علي نحو الطريق في محاولة للعثور على أي غصن أو فرع شجرة ليتمكن به من إخراج زميله عمر من الحفرة. وبالفعل عثر على فرع شجرة ملقى على الطريق فأخذه وجرى مسرعًا إلى الحفرة مرة أخرى ومد فرع الشجرة لصديقه عمر وقال له: "تشبث جيدًا وسأحاول شد الفرع". تمكن عمر من التشبث بالفرع وشيئًا فشيئًا استطاع علي أن يخرج صديقه عمر من الحفرة بكل سلامة وأمان ومنذ ذلك اليوم أصبح علي وعمر صديقين متحابين.
العبرة: لا تتردد أبدًا في مساعدة الآخرين.
السمكة المشاغبة
كانت هناك مجموعة من الأسماك تسبح معًا في أعماق البحر. ومن بين هذه المجموعة، كانت هناك سمكة مشاغبة تحب اللعب للغاية وتصنع تموجات حولها. حذرتها جميع الأسماك لكي تتوقف عن جذب الانتباه ولكن السمكة لم تسمع الكلام وظلت مشغولة باللعب جدًا وتصنع حولها حلقات وحلقات من التموجات. وفي أحد الأيام وبينما هي مشغولة بصنع التموجات واللعب، جرفتها المياه إلى الشاطئ حيث لاحظها أحد الصيادين، انطلق الصياد مسرعًا وجاء بصنارته وما هي إلا لحظات صغيرة حتى اصطاد السمكة ووضعها في السلة وذهب بها إلى المنزل لإعداد وجبة شهية.
العبرة: جذب الكثير من الانتباه ممكن يتسبب في جذب العديد من المشاكل.
🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا
⚡⚡⚡
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام: