JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديد
الصفحة الرئيسية

قصص وحكايات للأطفال، 1000 قصة وقصة للأطفال وحكايات تيتا الجميلة، نيردينجو بوشكا روائع الأدب والفن - (1)

 1000 قصة وقصة للأطفال وحكايات تيتا الجميلة - (1)


نيردينجو بوشكا Nerdingo

1- التل العظيم

نيردينجو بوشكا Nerdingo



هناك على التل العظيم، كان هناك الكثير من صغار الحيوانات يتسلقون أعلى التل، وقضى هؤلاء الصغار حياتهم يلعبون ويتسلقون التل ليل ونهار في محاولة للوصول إلى القمة. ربما يصعد بعضهم بسرعة وقد يظل البعض الآخر يسير ببطء. ومن بين هؤلاء الصغار كان هناك صغير يسمى "يولك". كان يولك بطيئًا للغاية وكان مختلفًا تمامًا عن باقي الصغار. 
حزن يولك كثيرًا؛ لأنه كان دائمًا متأخرًا والكل يسبقه. وشعر في كثير من الأحيان أنه أسوأ متسلق في العالم. فقد سخر منه زملائه أثناء التسلق، وكان من الصعب عليه التسلق. وتزداد صعوبة الأمر عند هطول الأمطار، فتصبح الأرض شديدة الانزلاق، وشعر يولك في أحيان كثيرة كما لو أن السماء تمطر عليه هو فقط. ولكن بالطبع لم يكن الأمر كذلك. وشعر أحيانًا كما لو أنه لا يتحرك على الإطلاق، ولكنه في الحقيقة كان يسير ببطء شديد. 
وفي يوم من الأيام، التقى يولك بصغير آخر اسمه روك، استعجب يولك كثيرًا فقد كان روك يتسلق بشكل أبطأ منه كثيرًا، ومع ذلك ساعد يولك هذا الصغير على التسلق.
قال روك: "شكرًا لك، فقد ساعدتني". ولكن يولك رد قائلًا: "مرحبًا بك، هل شعرت بمساعدتي حقًا، أنا أتسلق ببطء شديد ولا أشعر أنني جيد بما فيه الكفاية." 
رد روك مستنكرًا: "ببطء شديد؟"، قال يولك: "نعم، أنا أشاهد الآخرين يمرون بي طوال الوقت".
أضاف روك: "لا أعرف إذا كنت بطيئًا أم سريعًا، ولكني أعلم جيدًا أنك طيب وقد ساعدتني في التسلق وأنت تتسلق ولا تزال تقدم لي مساعدتك". 
ابتسم يولك، فهذه أول مرة يشعر فيها حقًا بإنجاز صغير له، صحيح هو ساعد غيره أثناء عمله، ومهما كان بطيئًا لم يفكر في نفسه. 
استمر يولك في التسلق وحرص على تطوير مهاراته وتدريب نفسه كثيرًا، فقد كان يتسلق في جميع الأحوال، حين يكون الطقس لطيفًا وأثناء هطول الأمطار وحتى عندما يتسلق الثلج، ومع استمراره في التسلق أصبح أفضل وأفضل. وبدأ في تجاوز بعض زملائه وتوقف عن الانشغال بمقارنة نفسه بالآخرين.
أثناء كل محاولاته ليكون الأفضل، تعجب يولك كثيرًا، فهناك بعض الصغار توقفوا عن التسلق وظلوا في أماكنهم، وآخرون اكتفوا بالمدى الذي وصلوا إليه وآخرون لم يعدوا يرغبون في بذل المزيد من الجهد بعد الآن.
لكن يولك لم يكن يرغب إطلاقًا في التوقف عن التسلق وأصبح بمرور الوقت من الصعب تجاوزه، وهكذا وصل إلى القمة ورغب بعدها في تجاوز حدود القمة أو بذل كل ما في وسعه للحفاظ على مستوى القمة الذي وصل إليه.

العبرة من القصة: الإصرار يبلغك النجاح وعليك تعلم المثابرة والصبر ومساعدة الآخرين حتى تحقق ما تريد.

2- الشمس والقمر

نيردينجو بوشكا Nerdingo


منذ زمن بعيد، لم يكن هناك شيء اسمه الليل. كان الشمس والقمر أفضل الأصدقاء ولم يغادروا السماء أبدًا. اعتنى القمر بالمحيطات الهادئة، وغمرت الشمس كل الأرض بنورها الساطع. 
كان هناك فيل يعيش في السهول. ولكن أشعة الشمس جعلت بشرته ساخنة للغاية. حاول أن يبرد جسده في حمام طيني، لكن أشعة الشمس جففته. فحاول تحريك أذنيه، لعلها تلطف الجو من حوله ولكنه شعر بالتعب الشديد. 
وفي أحد الأيام، نادي الفيل على الشمس وقال لها: "أنتِ جعلت الأرض جافة وقد احترقت قدمي، لا أستطيع تحمل هذه الحرارة الفظيعة". 
لكن الشمس لم تستمع إليه ولم يقل القمر أي كلمة.
وفي الغابة بعيدًا، كان هناك بومة تعيش على شجرة طويلة، حاولت البومة أن تمسك بالفأر، ولكنها لم تستطع الصيد في ضوء الشمس، فقد كان الفأر يراها وهي قادمة بسبب ضوء الشمس، فيتمكن من الهروب بعيدًا، حاولت البومة أن تتناول التوت، ولكنه لم يشبع رغباتها، 
وفي أحد الأيام، نادت البومة على الشمس قائلة: "يمكن للفأر أن يراني في الضوء، ولا أستطيع الصيد بسبب الضوء". 
لكن الشمس لم تستمع إليها ولم يقل القمر أي كلمة.

ومرت الأيام وكانت هناك سلحفاة صغيرة على الشاطئ بجوار المحيط. ترغب في الذهاب إلى البحر ولكنها تحتاج إلى المد والجزر لتسحبها الأمواج إلى البحر. حاولت السلحفاة السباحة بمفردها إلى المياه، ولكنها لم تستطع، فهي تحتاج إلى المد والجزر، وانتظرت المد والجذر كثيرًا، لكنه لم يحدث أبدًا. 
وفي أحد الأيام نادت السلحفاة على القمر قائلة: "أحتاج إلى المد والجزر للوصول إلى البحر، أتوسل إليك اجلبه إليّ من فضلك!".
سمع القمر حديث السلحفاة وسأل الشمس، هل يمكننا مساعدة السلحفاة، أنصت الشمس بكل اهتمام لحديث القمر واتفقا معًا على خطة.
اجتمعت الشمس والقمر مع كل حيوانات الغابة وقالت الشمس: "قررت أنا والقمر مشاركة السماء، فعندما أشرق، سوف يختفي القمر، وتصبح السماء مشرقة وساطعة، وعندما أغيب، سيظهر القمر وتصبح السماء مظلمة، وبالتالي يحدث المد والجزر وسيكون الجو باردًا ومظلمًا، وعندما أشرق مرة أخرى سوف تشرق السماء".
وهكذا، سعدت جميع حيوانات الغابة بهذه الفكرة وانطلق الفيل والبومة والسلحفاة وغيرهم الكثير يتكيفون مع ظروف الليل والنهار وفقًا لاحتياجات كل منهم، فالكون له ربّ ينظم كل شيء وهو يعلم باحتياجات كل شيء ومتى تشرق الشمس ومتى تغيب.

العبرة من القصةكل شيء في الكون له حكمة.

🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا 
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام:


author-img

Salwa Ali

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة