أقوال وكتابات إحسان بن محمود زرزر
💙💙💙
اشكر الله
فشكر الله فاتحة الرضى .. عن النفس والحياة
والرضى عن قدر الله
سبحانه
🌷🌷🌷
💙💙💙
فهم القدر..... لا يُشرح ببضعة أسطر
لأنه الفاصلة بين الإيمان والكفر
إنك إن تشعر بتدبير الله .. وترضى عن اختيارات الله .. وتصبر لما أقامك به الله .. فذلك تسبيح صحيح
وأنت لا تسبح الله .. إلا بعد أن تخالفك الأقدار
فتعطف قلبك على الرضى عن ربك .. رغم شدة مخالفة الأقدار لما تتمناه من ربك
وكأنك .. في البلاء .. تتمزق من قلة الفهم ووجع المنع
ولكن يغلب في قلبك أن الله حكيم رحيم .. يراك .. وسائر أسمائه ترعاك
لتصل إلى حقيقة .. أنك بالله تكون
..
فهم القدر هو نفسه الإيمان العميق
فلن ينجو بك عقلك .. فسيخذلك عن فهم كل ابتلاءات الله
ولكن سيكمل معك .. عزم خفي .. ساكن في أقصى ظلمات قلبك
سيكمل معك .. الروح والروح من الله
..
أنت لست مطالباً بالفهم .. وإن كان الفهم لنعمة عظيمة
ولكنك مطالب .. بالرضى عن الله
وهذا لا يطيقه .. إلا مسبح بحمد ربه .. بحق
ثم إن القصة إسلام اسمها إسلام
وهي أن تُسلّم نفسك لله طواعية عن رضى
والله أعلم
🌷🌷🌷
💙💙💙
يمرض المؤمن نفسياً
من أثر الألم والنقص والظلم
فيصاب بدورة للمعاني في جوفه .. دورة معتلة
كما يمرض الجسد من أثر الجوع .. ودخول جراثيم الأمراض إليه
ولكن ما الفرق
بين مرض النفس ومرض القلب
ولنفهم قليلاً
علينا تحرير مصطلحاتنا هنا شيئاً قليلاً فالنفس التي تمرض بأمراض كالإكتئاب والذهان والفصام .. مرتبطة بشكل وثيق بالجسد
ودعنا نسميها .. نفس جسدية .. لشدة ارتباطها بالجسد
وهذه التي نميزها بوضوح عند الحيوان .. فالحيوان هنا له نفس جسدية
وترى بوضوح أن الحيوان .. عندما تضربه يتأثر .. وعندما تكرمه يتأثر .. ولعله يستجيب لطلباتك بالكلام .. وتقول عن ذلك (سبحان الله .. إنه يفهم) تلك النفس الجسدية تحكمها عناصر الطبيعة وتحكمها المعاني الفطرية الثابتة .. كمعنى الضرب عند الحيوان .. أنه أمر منكر
ومن حُكم المادة والمعاني الثابتة المعتلة .. تعتل النفس الجسدية وتمرض
فهي تمرض من الضرب وتطيب بالإكرام .. مثلاً
نأتي الآن إلى المفهوم الأخطر النفس الروحية
ولعلك من اسمها ستسأل نفسك .. ما الفرق بين النفس والروح
ودعني لا أوسع لك بالأمر لشدة وعورة المفاهيم هناك
فقط سأصف لك شيئاً من صفات الروح
أنه مُطهَّر .. وحاكم أكبر في القلب
حتى المعاني المكتوبة فيه .. هي حاكمة وقوية
وعندما تخالفها .. تشعر بعذاب الضمير .. ولولا وجود مخالفة روحية .. لما شعرت بعذاب الضمير
ودعنا نضرب مثلاً
عن أمراض القلب .. لعلنا نفهم شيئاً
الحسد ولعله من أبرز أمراض القلوب وأخطرها فعلاً في خفاء سويداء القلوب
الحسد تتصارع فيه رغبات نفسك .. بين أوامر الروح .. وبين شهواتها المنبثقة من الطين والجسد
وتتصارع فيه نفسك .. بين حاكميتها وحاكمية الروح
تتصارع فيك معاني الخير والشر
بين أوامر الله وكلماته المكتوبة في الروح .. وبين واقع نفسك وأنها تتحكم بحياتها ظاهرياً
فمثلاً ..
رجل يبدو عليه الصلاح .. يحسد .. رجلاً صالحاً بحق
فتجد نفس المدعي تأمره بانتقاص حق الصالح .. ولكنه يعاني من عذاب الضمير
هذا صراع يخسر فيه .. من أسكت ضميره .. وانطلق يفتري ويخلق التهم على الرجل الصالح .. ويحاربه بالكذب والباطل .. ويرتكب المخالفات في سبيل تدمير سمعة خصمه
انظر هنا كيف أن المعاني تصنع الأحداث وتحكم حياة الناس
ويفترق الناس لفريق سمع كلام الله فأنزله على حياة نفسه
وفريق طمس نور الله في صدره فطمس الله نوره
شتان شتان
بين مرض الإنسان بالحزن جراء الظلم القاهر
وبين مرض القلب
لرجل ظالم قاهر .. قد قهر غيره وظلمه حتى أمرض نفسه
ثم يقول
إن المؤمن لا يمرض بالاكتئاب .. من أثر الظلم
شتان شتان اللهم وأنت الأعلم
🌷🌷🌷
💙💙💙
هناك
صوم روحي
بمعنى
أن نفسك (روحك) .. تطلب التطهر من أوزار الأرض .. فتتخفف وحدها
ولو بدون ترك الطعام والشراب
مثل .. بائع في السوق
نشأ على المفاسد التي في السوق
ثم عافها وكرهها
فدخل في صوم روحي
فما عاد يكذب .. ولا يَغش .. ولا ينافس بغير حد
وصار يفعل الخير
ويحسن للناس
وينصح الجميع
لقد ..
ألقى البركة على نفسه بيديه .. بل بفضل الله عليه
صار وجهه .. كالنور
تقصده البشر .. لتنال البركة من عنده
إنه صائم
عن فتنة الدنيا .. ويأكل طيباً ويشرب طاهراً
ذاك
فقه آخر
لطهر الصيام .. لو نعلم
والله أعلم
🌷🌷🌷
💙💙💙
سجين أنت
سجين أنت عن الحياة الطبيعية .. التي فرضها الله حقاً للمؤمنين
وتعاني
من أحوال السجين .. لا ليله ليل ولا نهاره نهار
ولا أكله غذاء كالبشر .. ولا نفسه تستجيب له كالبشر
يقولون عنه .. كُتلة عُقَد
بل
تلك حبال الظلم .. التي قيّدوك بها وشدّوا العُقد
ولكن
لله كلام آخر
(وَنُرِیدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى ٱلَّذِینَ ٱسۡتُضۡعِفُوا۟ فِی ٱلۡأَرۡضِ وَنَجۡعَلَهُمۡ أَئمَّةࣰ وَنَجۡعَلَهُمُ ٱلۡوَ ٰرِثِینَ)
بإذنه إذا يشاء
..
والله أعلم بحالنا منا
وهو ولينا
(وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِأَعۡدَاۤئكُمۡۚ وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ وَلِیࣰّا وَكَفَىٰ بِٱللَّهِ نَصِیرࣰا)
🌷🌷🌷
💙💙💙
لماذا الرياء؟ ما سبب هذه العلة؟
لأنه
توجه بالعمل إلى غير وجه الله
إلى النفس
أو إلى الناس
والتوجه إلى النفس .. والتوجه إلى الناس في الأعمال
يكون مآله طلب الأجر عليه من الناس .. والناس مصالح .. ويتعاونون على احتكار الخير لأنفسهم .. ويَجبون ثمرات كل شيء لأنفسهم
النفس البشرية هنا .. كالثقب الأسود .. تمتص الخير ولا تشبع أبداً
وهذا الطبع .. يُهلك خير الأرض والإنسان
فكل ما حرمه الله .. فهو هدم وهلاك .. ولو كان مؤجلاً .. ولو كان لا تراه العين
إذن
الرياء .. هدم وظلم .. ولو كان خفياً .. ولو كان مؤجلاً
وعبادة الله وحده
عمار وإعمار
والله أعلم
🌷🌷🌷
💙💙💙
لا تمتدح الفقر
فهو كالسجن للفقراء .. يرون فيه الحياة ولا يطولونها
أم تحسب
أن الفقر ألّا تجد ما تُقيم به صلبك
بل والفقر
ألّا تجد ما تُقيم به دينك
بل والفقر
أن تضمر نفسك في صدرك
فلا تقوم معك
إلى الخير
من أثر الحرمان
🌷🌷🌷
💙💙💙
فتاة مزاجية بكثرة تخاف من الزواج
ما نصيحتك؟
أتدري
الزواج ضد المزاجية
نعم .. يؤسفني هذا الكلام
ولكن
أتدري
الرجل الراشد .. يتزوج كالأب .. يدخل على زواجه كالأب
وفتاته .. أو بالأصح زوجته المزاجية هنا .. يعاملها كطفلة
تغضب منه ثم ترضى عنه .. في لحظة
وهو ما غَيّر عليها قلبه المشفق
وأعرف
أن هذا النوع من الرجال .. ما عاد موجوداً إلا في علم الله
ولكن
الله يكتبه .. أحياناً .. لفتاة تتقلب .. أو يتقلب مزاجها بشدة .. من أثر دمار حياتها
نعم
هو في علم الله
ولكن الله يعلم أين يجعل طبه وطبيبه
ذاك الزوج
يكون مكافأة من الله للقانتة
فلتنتظر
رجلاً راشداً .. من الله
إن شاء الله
القصة
عند الله .. ومن الله
🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا
⚡⚡⚡
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام: