JavaScript is not enabled!...Please enable javascript in your browser

جافا سكريبت غير ممكن! ... الرجاء تفعيل الجافا سكريبت في متصفحك.

recent
جديد
الصفحة الرئيسية

أنماط الشخصيات، الشخصية المتفائلة المحبوبة، عواطف المتفائل المحبوب، المتفائل المحبوب في العمل، هيا بنا نمرح مع المتفائل المحبوب، المثابر المثالي، الغاضب القوي، السلبي المسالم

 

لا يوجد شخص يشبهك

كل شخص يريد لنفسه شخصية أفضل. وكلنا نتصور أنفسنا في جزيرة خيالية، تحولنا فيها أجراس المهمة إلى أرستقراطيين فصحاء، أنيقي الملبس؛ فلا نخدع ولا نخطئ ولا نفشي سرًّا ولا نرتبك، بل إننا نتحاور ونجذب ونحب ونلهم.. وعندما ينتهي هذا العرض التخيلي؛ نغلق أجهزة عقولنا ونستأنف نمط حياتنا الطبيعي. إننا نتهافت على دورات بناء الشخصية التي تعدنا بتحويل شخصياتنا إلى شخصيات ذكية متألقة خلال أربع وعشرين ساعة، أو باختبارات تقييم ذاتي تجعلنا خارقين مصغرين أصحاب قوى خارقة، أو جلسات المناقشات التي نرى فيها طريقنا إلى مستقبل رائع؛ نذهب إليها ونحن نتوقع المعجزات ثم نعود نجر أذيال الخيبة. فنحن لا يناسبنا طراز الشخص المتحمس المتفجر بالإمكانات، بوصفه النموذج المثالي، فنحن نملك حوافز مختلفة وإمكانات مختلفة وشخصيات مختلفة - ولا يمكن التعامل معنا على نفس النحو.

لا يوجد شخصان متطابقان

لو كنا جميعًا بيضًا متماثلا في كرتونة واحدة، لرقدت فوقنا دجاجة أم عملاقة لتدفئنا وتحولنا لكتاكيت ملساء الشعر أو ديوك متجولة بين عشية وضحاها؛ لكننا جميعًا مختلفون. فقد ولدنا جميعًا ولدينا مجموعة من نقاط القوة والضعف التي تميزنا، ولا توجد وصفات سحرية تصنع المعجزات لنا جميعًا. وإلى أن ندرك حجم تميزنا، لا يمكننا أن نفهم كيف يمكن للناس أن يجلسوا في نفس الندوة مع نفس المتحدث ولنفس المدة، ورغم ذلك يحققون مستويات مختلفة من النجاح.

كل منا فريد بطبعه

لقد خُلقنا من مزيج من المكونات جعلنا نختلف عن إخواننا وأخواتنا، وعلى مدار السنوات يقوم الناس بالنقش علينا والبرد والدق والصقل بالرمل والتلميع. وكلما فكرنا أننا وصلنا لمرحلة المنتج النهائي؛ أتى شخص آخر ليبدأ تشكيلنا من جديد. أحيانًا نقضي يومًا في الحديقة؛ كل من يمر بجوارنا فيه يعجب بنا ويداعبنا، وأحيانًا أخرى يسخر منا أو يحلل شخصياتنا أو يتجاهلنا.
 كل منا ولد بسماته الخاصة من نمط شخصيته كما لو كانت خامته ونوع صخرته، فبعضنا جرانيت والبعض رخام والبعض مرمر والبعض حجر رملي. ونوع صخرتنا لا يتغير، لكن أشكالنا تتغير. والأمر نفسه يحدث مع شخصياتنا، فنحن نولد بسمات فطرية تميزنا. فبعض صفاتنا تكون جميلة مزينة بخيوط الذهب، وبعضها تكون مشوهة بالشقوق الرمادية. وظروفنا ومعدل ذكائنا وجنسياتنا واقتصاداتنا وبيئاتنا والتأثير الأبوي، كل ذلك يمكنه تشكيل شخصياتنا، وتبقى الصخرة الداخلية كما هي.
 وطباعي الشخصية هي حقيقتي؛ فشخصيتي هي الفستان الذي أرتديه. وقد أنظر في المرآة صباحًا فأرى وجهًا شاحبًا وشعرًا منسدلا وجسمًا منتفخًا، فهذه هي حقيقتي. لكني لحسن الحظ أستطيع، في غضون ساعة، أن أضع مساحيق التجميل على وجهي كي يبدو جميلًا وأن أشغل مكواة الشعر لكي أصفف شعري، وكذلك أستطيع أن أرتدي فستانًا خادعًا لإخفاء الكثير من الانحناءات. كل ما فعلته أنني أخذت حقيقتي وألبستها ثوبًا، لكني لم أغير ما تحت الثوب بشكل دائم.

إننا بحاجة إلى أن نعرف: 
  • من نحن على حقيقتنا؟
  • لماذا نتصرف على النحو الذي نتصرف به؟
  • ما هي نقاط القوة لدينا وكيف نطورها؟
  • ما هي نقاط الضعف فينا وكيف نتغلب عليها؟
🎯 وسنتاول في هذه المقالة سمات بعض أنماط الشخصيات:

سمات الشخص المتفائل المحبوب: 

عواطف المتفائل المحبوب:
  • شخصية جذابة.
  • متحدث، راوي قصص.
  • يتمتع بروح الجماعة.
  • لديه حس فكاهي.
  • لديه ذاكرة للألوان.
  • يستحوذ على اهتمام المستمع.
  • واضح وعاطفي.
  • نشيط ومعبر.
  • بشوش ومتطلع.
  • بسيط وصادق في مشاعره.
  • متقلب المزاج.
  • طفولي دائمًا.
  • يجعل المنزل مرحًا.
سمات المتفائل المحبوب في العمل:
  •  متطوع للأعمال.
  • يبتكر أنشطة جديدة.
  • يبدو رائعًا في الظاهر.
  • مبدع ونابض بالحيوية.
  •  لديه طاقة وحماس.
  • يخطف الأنظار.
  • يلهم الآخرين للانضمام.
  • يجذب الآخرين للعمل.
  • يكون صدقات بسهولة.
  • رائع في تقديم المجاملات.
  • يبدو مثيرًا.
  • محسود من الآخرين.
  • لا يحمل ضغائن.
  • يعتذر سريعًا.
  • يحب الأنشطة التلقائية.
  • يحول الكارثة لدعابة.
  • صانع البهجة.
هيا بنا نمرح مع المتفائل المحبوب

كم يحتاج هذا العالم إلى المتفائل المحبوب!
كم يحتاج هذا العالم إلى: 

👈

    إلى نفحة مبهجة في أوقات المشاكل.

    إلى لمسة البراءة في فترة منهكة.

    إلى الكلمة الطريفة ونحن مثقلون بالأعباء.

    إلى حياة المرح ونحن نشعر بالتعاسة.

    إلى شعاع الأمل الذي يبدد السحب السوداء.

    إلى الحماس والطاقة لكي نبدأ مرارًا وتكرارًا.

    إلى الإبداع والسحر لكي نلون اليوم الباهت.

    إلى سذاجة الطفل في المواقف المعقدة.

المتفائل المحبوب يتأرجح فوق نجمة، ليجلب شعاع القمر إلى المنزل. المتفائل المحبوب هو الشخص الذي يحب القصص الخيالية ويريد العيش بسعادة إلى الأبد.

المتفائلون المحبوبون بطبيعتهم المعهودة عاطفيون وواضحون، فهم يحولون العمل إلى متعة، وجميعهم يحبون التواجد مع الناس. فالمتفائل المحبوب يرى المتعة في كل تجربة ويكرر أجواء كل مناسبة في وصف مبهج. المتفائل المحبوب هو شخص لين الجانب ومتفائل.
وبما أننا نولد بسماتنا الطباعية الخاصة، فإن نمط الشخصية يبدأ في التعبير عن نفسه في مراحل مبكرة جدًّا من العمر. فالمتفائل المحبوب يبحث عن المرح والألعاب بفطرته، ومنذ طفولته يكون محبًّا للاستطلاع والبهجة. ورضيع المتفائل المحبوب يلعب بأي شيء يجده أمامه، ويضحك ويقهقه، ويحب التواجد بين الناس واللعب مع الجميع.

ربما لا يملك نمط شخصية المتفائل المحبوب مواهب كثيرة أو فرصًا مقارنة بغيره من الأنماط، ولكن أصحابه دائمًا يبدون أكثر مرحًا. فشخصياتهم النابضة بالحيوية وجاذبيتهم الفطرية تشد الناس إليهم. وأطفال المتفائل المحبوب لديهم مجموعات من المشجعين الصغار يحيطون بهم، ذلك أنهم يحبون أن يكونوا محور الاهتمام. 

 وعندما يكبر المتفائلون المحبوبون يستمرون في اجتذاب المشجعين ويصبحون قادة البهجة، ولهم الصدارة في الألعاب المدرسية، ويتم التصويت لصالحهم في احتمالية النجاح. وهم يجذبون الانتباه في العمل، وكذلك ينظمون الاحتفالات ويعلقون زينة عيد الميلاد. فمتى كانت الحياة باهته، كان هم مصدر البهجة.

 والأمهات المتفائلات المحبوبات يملأن المنزل بالمرح ويجتذبن الأطفال إليهن. وبما أن المتفائلين المحبوبين يزدادون تألقًا مع تزايد أعداد محبيهم، فهم يميلون للاحتفاظ بأفضل ما لديهم لتقديمه إلى أحبائهم. فتجدهم يفضلون قراءة قصة في غرفة ممتلئة بالأطفال عن قراءتها بهدوء لأطفالهم.

أوضح طريقة للتعرف على شخصية المتفائل المحبوب هي الاستماع لأي مجموعة من الأشخاص وتحديد مكان الشخص الذي يتحدث كثيرًا وبصوت مرتفع. فبينما تتحدث الأنماط الأخرى، يميل المتفائل المحبوب إلى رواية القصص.

المتفائل المحبوب لديه رغبة فطرية بأن يكون موضع اهتمام، وهذه الصفة، بالإضافة إلى قصصه الممتعة، تجعله أهم من حضر الحفل. بينما لا يتمتع المتفائلون المحبوبون بذاكرة قوية للأسماء والتواريخ والأماكن والحقائق، فإن لديهم مقدرة فريدة على تذكر التفاصيل الملونة في الحياة. وبينما لا يستطيعون تذكر محور الرسالة، يعرفون أن المتحدثة ترتدي فستان بنفسجي مزين بريش الطاووس من الأمام وهناك قمر أصفر متألق فوق صدر الفستان. هم لا يعرفون إن كان هذا في دار عبادة أم في قاعة، ولكنهم سوف يتلذذون بوصف قائدة الكورال- التي نسيت ارتداء حذائها وتوارت عن أضواء المسرح خجلًا.
ولأن المتفائلين المحبوبين أشخاص ودودون ويهتمون بالأمور المادية، فهم يميلون إلى الحضن والقبلة والربت على الكتف ومداعبة أصدقائهم. هذا التواصل طبيعي جدًا بالنسبة لهم، بل إنهم لا يلاحظون حتى عزوف الكئيبين المثاليين وهم يفتحون أذرعهم للأحضان.
المتفائلون المحبوبون عاطفيون ومعبرون، فتجدهم متفائلين وحماسيين تجاه أي شيء. وكل شيء تذكره أمامهم يحبون أن يفعلوه، وأينما أشرت ذهبوا. وهم يتحركون ويقفزون ويلوحون ويتبخترون.

بما أن المتفائلين المحبوبين يريدون أن يكونوا متعاونين ومحبوبين، فهم يتطوعون للعمل دون أدنى تفكير في العواقب. إن عقل المتفائل المحبوب يبتكر دائمًا الأفكار الجديدة والمثيرة، وفي كل يوم تأتي تحديات جديدة تولد مع الأنشطة الإبداعية. وفي أي اجتماع لجنة، ترى المتفائل المحبوب هو الذي يحلم بالأفكار ويبتكر الرؤية لتزيين القاعة وكذلك يختار موضوعًا فريدًا ومثيرًا للمشروع.
ولأن المتفائلون المحبوبون يتمتعون بطاقة وحماس لا نظير لهما، فهم يميلون لاجتذاب الآخرين وإلهامهم. وبما أن المتفائلين المحبوبين دائمًا يفعلون كل شيء بفن، فيبدو أنهم يعيشون حياة أكثر إثارة من بأصدقائهم. والمسألة ليست في أن ما يفعلونه غريب وغير مألوف، بل في أن إعادة سردهم لكل الأحداث يزيد من غرابتها.

سمات الشخص المثابر المثالي:

عواطف المثابر المثالي:
  • عميق ومفكر.
  • محلل.
  • جاد وله هدف.
  • يميل إلى العبقرية.
  • موهوب ومبدع.
  • مقدر للجمال.
  • متفان.
  • نموذجي.
  • يحب الترتيب والتنظيم.
  • يضحي بنفسه من أجل الآخرين.
  • يشجع العلم والموهبة.
سمات المثابر المثالي في العمل:
  • هدفه جدول الأعمال.
  • يسعى للكمال بمقاييس عالية.
  • أنيق ومهندم.
  • اقتصادي.
  • يجد حلولًا مبتكرة.
  • يحب أن ينهي ما بدأ.
  • يحب الخرائط والرسوم البيانية والأرقام والسجلات.
  • يسعد بالبقاء في الصف الثاني ويتجنب لفت الانتباه.
  • وفي ومخلص ويمكنه حل مشاكل الآخرين.
  • يهتم لشؤون الآخرين.

سمات الشخص الغاضب القوي:

عواطف الغاضب القوي: 
  • يحب القيادة.
  • نشيط ومفعم بالحيوية.
  • لديه هوس بالتغيير.
  • يحب تصحيح الأخطاء.
  • حاسم ولديه عزيمة قوية.
  • غير عاطفي.
  • ليس من السهل تثبيط عزيمته.
  • مستقل ومعتمد على نفسه.
  • تملؤه الثقة.
سمات الغاضب القوي في العمل:
  •   موجه نحو هدفه.
  •  يرى الصورة كاملة.
  •  يبحث عن حلول عملية.
  • يتصرف بسرعة.
  • مناسب لتفويض العمل.
  • يصر على الإنتاج.
  • يتفوق على غيره في معالجة المشكلات الطارئة.

سمات الشخص السلبي المسالم:

عواطف السلبي المسالم:
  • شخصية محدودة المعرفة.
  • هادئ وثابت ورابط الجأش.
  • صبور ومتزن.
  • يعيش حياة متسقة.
  • هادئ ولكنه بارع.
  • حساس ولطيف.
  • يكتم مشاعره.
  • يتصالح مع الحياة بسعادة.
  • يتقبل الجيد والسيء.
  • ليس متسرعًا ومناسب لتحقيق أي هدف فهو يتصالح مع الحياة بكافة أشكالها.

سمات السلبي المسالم في العمل:
  • القنوع المسالم في العمل.
  • كفء ورصين.
  • لديه مهارات إدارية.
  • يتوسط لحل المشاكل.
  • يتجنب الصراعات.
  • يتحمل الضغوط.
  • يفضل الحلول السهلة.
  • يتأقلم بسهولة.
  • يستمتع بمراقبة الناس.
  • لديه أصدقاء كثيرون.
🌼 أتمنى لك قراءة ممتعة 🌼
شاركني برأيك في التعليقات ✔
وتسعدني زيارتك مجددًا 
للاطلاع على أحدث المشاركات، تفضل بالانضمام إلى رابط نيردينجو بوشكا على التليجرام:


author-img

Salwa Ali

تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق
      الاسمبريد إلكترونيرسالة